أسستغفر الله بعدد مـآكان وعدد مـآيكون وعدد الحركات و السكون
×× البـآرت الأول ××
_____________________________
قسسيتي علــيّْ يـَا دِنْـيـًّـآ و أَخَذْتـَي مِنِي أغّْلى النـَّـآس
في أحد أيآم سبتمبر البآرده .. اشتعل حريق في احد القصور الكبيره لأحد سكان الطبقة المخمليه
كآن حريقا كبيرا ! ولم يستطع احد النجآة سوى الطفلة التي تبلغ 6سنوات من عممرها
أخرجها رجل الأطفاء بصعوبه
فقد كآنت تتمسك بأمها الرآحلةة
بشدة وتصرخ عاليا : أماااهه
.
.
في مكآنن آخر من المدينة
وتحديدآ في منزل عائلة ميكآلس
الفتيآن التؤمان يتشاجران على جهاز التحكمم"!
حتى وقع على الأرض وثبت على قناة الأخبار .. حيث كان يداع خبر الحريق :(
اقتربت المربية و اطفأت التلفآز قآئلة : أن مشاهدة مثل هذه الأشياء لا تناسب الأطفال هيا حآن وقت النومم
الطفلان : حااضرر
بعد مرور 4 اعوام ..
وقبل عيد الكريسمس (الحمد الله على نعمة الأسلام )
كآن الجميع سعيدآ ! عدا طفلةة واحدهه ! كانت تتجول في الحديقة !
جائعة !
بردآنه !
حزينةة !
مريضةة !
كآنت تنضر للناس في حقد
وتتمتم ببعض الشتآئم
نضرت الى أخوين يتشاجران في أحد محلات الكعك ، وخلفهما والداهما يضحكان على تصرفات أبنيهمآ ..
شعرت بالغيرهه منهما وفكرت بأن تفسد أجوائهم الجميلة
اقتربت بكل هدوء و سحبت حقيبة تلك السيده وجرت مسرعه متجاهلة صراخها
وخلفها رجال البوليس (الشرطه)
مد أحد الرجال قدمه لتسقط تلك الصغيرة بقوة و تجرح قدمها الناعمه
أقترب منها البوليس و أخذوها لتلك العائلةة
نضر اليها الشاب بتعجب
ملابسها كانت رثه و متسخه
و ملامحها الجميلة شاحبة
سأل الشاب بتعجب : أين والدآك؟
أجابت الطفلة بسخرية : ماذا تضن ؟!
الشاب : ماذا !؟
الطفلة ببرود : لقد مآتو
الشاب بدهشة : توفوا ! اذن أين اعمامك ؟ جدك ؟
قاطعته الطفلة بغضب و الدموع تجمعت في عينيها : لقد تخلوا عني ! قالو بأنهم لا يريدون أن يعتنون بطفلة لا تزيدهم الا هما ! .. أي اسألة اخ..
صمتت بذهول عندما اقتربت منها المرأه بحنان و احتضنتها و هي تتمتم بعبارات لتهدأتها
لم تستطع مقآومة هذا الحضن الدافئ .. ! ف استسلمت و تركت دموعها تنزل بقوهه
انفصلت عن حضن الأخرى ومسحت دموعها بسرعه وهمت ل تركض
ولكن اوقفتها يد الأمرأه
نضرت لها بتساؤل ؟!
قطعت المرأه نضرات التساؤل قائلة : مآ أسممك ؟
الفتآه : أنآ ستيفآني
المرأه : ستيفآني اسم جميل انا سيلين'ما رأيك بأن تأتي معي ؟!
ستيفآني: كيف ! اقصد بأي حق ؟!
سيلين : ما رأيك بأن تعملي ك خدامة لنا ؟! والآن تملكين سببا للبقاء ؟و سيبقى لك مكآنا لتبيتين فيه ؟
ستيفآني بسرعة وفرح: هل استطيع ؟!
سيلين : بكل تأكيد
امسكت سيلين بيد ستيفآني الصغيره و مشت معها نحو تلك السيآرة الفارهه
_________
تم #1 ..
اسسعدوني ب تعليقآتكمم
اتقبل أنتقآدآتكمم ![/size]