بنات و بس
أيتها القادمه من خلف الأفق البعيد
سعداء بهذا الأختيار وهذا التواجد الرائع
على أمل أن تجدي بصحبتـنا كل ما تصبو له نفسك
وتتطلع إليه آمالك وأحلامك نأمل أن المنتدى أعجبك
ونأمل ان تنضمي إلينا
المنتدى للبنات فقط و شكرا

*******إلى اللقاء*******
بنات و بس
أيتها القادمه من خلف الأفق البعيد
سعداء بهذا الأختيار وهذا التواجد الرائع
على أمل أن تجدي بصحبتـنا كل ما تصبو له نفسك
وتتطلع إليه آمالك وأحلامك نأمل أن المنتدى أعجبك
ونأمل ان تنضمي إلينا
المنتدى للبنات فقط و شكرا

*******إلى اللقاء*******
بنات و بس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

بنات و بس


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حسن والجمل العطشان

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
meme-chan
مَشرفهٓۃ عآمهٓۃ ~♥
meme-chan


مسآهمـآتــيً $ : 517
نقاط : 772
سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : 23
تاريخ التسجيل : 16/07/2014
الموقع : http://anime-on.ibda3.info/
المزاج المزاج : ابتسم

حسن والجمل العطشان Empty
مُساهمةموضوع: حسن والجمل العطشان   حسن والجمل العطشان Emptyالجمعة يوليو 18, 2014 12:51 am

ﺣﺴﻦ ﻭ ﺍﻟﺠﻤﻞ ﺍﻟﻌﻄﺸﺎﻥ
ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﺭﺗﻔﻌﺖ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﻭﺳﻂ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺤﺠﺮ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ
ﻛﺎﻥ ﺃﻣﻴﺮ ﻳﻀﻊ ﺁﺧﺮ ﻣﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﻦ ﺍﻷﻛﻴﺎﺱ ﺍﻟﻤﺤﺎﻛﺔ ﻭﺍﻟﻤﺼﻨﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺻﻮﻑ
ﺍﻟﻐﻨﻢ
ﻋﻠﻰ ﺳﻨﺎﻡ ﺟﻤﻠﻪ ﺣﺴﻦ. ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﺗﺸﺘﻌﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﺑﺄﻟﻮﺍﻥ ﺣﻤﺮﺍﺀ
ﺯﻫﺮﻳﺔ ﻭﺑﻨﻔﺴﺠﻴﺔ ﻭﺑﺮﺗﻘﺎﻟﻴﺔ. ﻧﻈﺮ ﺍﻟﺠﻤﻞ ﺣﺴﻦ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ
ﻟﻴﺮﻯ ﺟﻤﺎﻝ ﺃﻟﻮﺍﻧﻬﺎ ﺻﺒﺎﺣﺎً، ﻭﻧﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺳﻨﺎﻣﻪ ﺍﻟﻤﺤﻤﻞ ﺑﺎﻷﻛﻴﺎﺱ
ﻛﻞ ﻛﻴﺲ ﻣﻠﻲﺀ ﺑﺎﻟﺒﻬﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﺰﻳﻮﺕ ﺍﻟﻌﻄﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺤﺠﺎﺭ ﺍﻟﺜﻤﻴﻨﺔ
ﻛﻠﻬﺎ ﺳﻴﺤﻤﻠﻬﺎ ﻣﻊ ﺻﺎﺣﺒﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﺍﻟﺒﻌﻴﺪﺓ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ ﺍﻟﺤﺎﺭﻗﺔ.
ﺑﺪﺃ ﺻﺎﺣﺒﻪ ﺑﺮﺑﻂ ﻗﻮﺍﺭﻳﺮ ﺍﻟﺠﻠﺪ ﺍﻟﻤﻠﻴﺌﺔ ﺑﺎﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﺒﺎﺭﺩ ﺛﻢ ﺻﻌﺪ ﻟﻴﺠﻠﺲ
ﺭﻛﻞ ﺟﻤﻠﻪ ﻟﻴﺒﺪﺃ ﺍﻟﺴﻴﺮ، ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﺮﺣﻠﺔ ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ ﺍﻟﻤﻠﻮﻧﺔ ﺍﻟﺘﺮﺍﺏ
ﺗﺎﺭﻛﺎﻥ ﺃﺷﺠﺎﺭ ﺍﻟﻨﺨﻴﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﻸ ﺍﻟﻮﺍﺣﺔ. ﺗﻤﻨﻰ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺍﻟﺠﻤﻞ ﺣﺴﻦ
ﻟﻮ ﺃﻧﻪ ﺷﺮﺏ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻗﺒﻞ ﺗﺮﻙ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ؛ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻳﺸﻌﺮ
ﺑﺎﻟﻌﻄﺶ .
ﻛﺎﻧﺖ ﺷﻤﺲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﻴﻒ ﺣﺎﺭﻗﺔ ﻣﺴﻠﻄﺔ ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ
ﺧﻼﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﻌﺬﺏ ﺍﻟﻤﻨﻌﺶ ﻟﻴﺸﺮﺏ ﻋﺪﺓ ﻣﺮﺍﺕ
ﻋﺎﺩﺓ ﻻ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺍﻟﺠﻤﻞ ﻟﻠﺸﺮﺏ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺘﻜﺮﺭ، ﻭﻟﻜﻦ ﺣﺴﻦ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ
ﻛﻐﻴﺮﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ، ﻛﺎﻥ ﺩﺍﺋﻢ ﺍﻟﻌﻄﺶ. ﻭﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺮﺓ ﻳﺸﺮﺏ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﻣﻴﺮ
ﺗﻤﻨﻰ ﺍﻟﺠﻤﻞ ﺣﺴﻦ ﻟﻮ ﺃﻧﻪ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺎﺀ
ﺍﻟﺒﺎﺭﺩ
ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﺗﺴﻄﻊ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺟﻮﺍﻧﺒﻪ ﻓﻴﺸﻌﺮ ﺑﺤﺮ ﺷﺪﻳﺪ
ﻭﻟﻬﺬﺍ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺒﺘﻌﺪ ﻓﻴﻬﺎ ﻧﻈﺮ ﺃﻣﻴﺮ ﻓﻴﺘﻨﺎﻭﻝ ﺣﺴﻦ
ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺑﻼ ﺃﻥ ﻳﻨﺘﺒﻪ ﺻﺎﺣﺒﻪ .
ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺳﺎﺭﺍ ﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ، ﺃﺻﺒﺢ ﺣﺴﻦ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺷﺪﻳﺪﺓ
ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻄﺶ ﺣﺘﻰ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻳﻘﻮﻯ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺤﻤﻞ، ﻓﻬﻮ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﺮﺏ
ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻠﺢّ. ﻭﻟﺸﺪﺓ ﺗﻔﻜﻴﺮﻩ ﺑﻜﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﻳﻨﺘﺒﻪ
ﺭﻓﻴﻘﻪ
ﻟﻢ ﻳﻨﺘﺒﻪ ﻟﻠﺤﺠﺮ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻋﺘﺮﺽ ﻃﺮﻳﻘﻪ، ﻓﺘﻌﺜﺮ ﻓﻴﻪ ﻭﺳﻘﻂ ﻓﻮﻗﻪ ﻋﻠﻰ
ﺭﻛﺒﻪ
ﻓﺴﻘﻂ ﺃﻣﻴﺮ ﻋﻦ ﻇﻬﺮﻩ ﺑﻘﻮﺓ. ﺑﻘﻲ ﺃﻣﻴﺮ ﻣﺪﺓ ﻛﺎﻓﻴﺔ ﻭﻭﺟﻬﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺮﺍﺏ
ﻓﺘﻤﻜﻦ ﺣﺴﻦ ﻣﻦ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻭﺍﻟﺸﺮﺏ ﻭﺇﻋﺎﺩﺗﻪ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻨﺘﺒﻪ
ﺻﺎﺣﺒﻪ.
ﻭﻗﻒ ﺃﻣﻴﺮ ﻭﻧﻈﻒ ﻣﻼﺑﺴﻪ ﻭﻭﺟﻬﻪ ﻭﺷﻌﺮﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺮﺍﺏ ﻭﺗﻮﺟﻪ ﺇﻟﻰ
ﺟﻤﻠﻪ ﺣﺴﻦ، ﺍﻧﺘﺒﻪ ﺇﻟﻰ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﺤﺠﺮ ﻭﻋﺮﻑ ﺃﻥ ﺟﻤﻠﻪ ﺗﻌﺜﺮ
ﻫﺰ ﺭﺃﺳﻪ ﺛﻢ ﺻﻌﺪ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮ ﺣﺴﻦ .
ﺗﺒﺴﻢ ﺣﺴﻦ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻳﻌﺮﻓﻬﺎ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﻭﻣﻀﻰ ﻓﻲ ﺳﻴﺮﻩ ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ
ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻭﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﻻ ﺗﻄﺎﻕ، ﻓﻜﺎﻥ ﺃﻣﻴﺮ ﻳﺒﺮﺩ
ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ
ﺣﻮﻝ ﻭﺟﻬﻪ ﺑﻤﺮﻭﺣﺔ ﻭﺭﻗﻴﺔ، ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻤﺴﻜﻴﻦ ﺣﺴﻦ ﻟﻢ ﻳﺸﻌﺮ ﺇﻻ ﺑﺤﺮﺍﺭﺓ
ﺃﻛﺒﺮ
ﻭﻋﻄﺶ ﺃﻋﻈﻢ. ﻛﺎﻥ ﻳﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻣﻴﺮ ﻭﻟﻌﺎﺑﻪ ﻳﺴﻴﻞ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﺍﻩ ﻳﺘﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﻤﺎﺀ
ﺍﻟﻌﺬﺏ ﻣﻦ ﻗﺎﺭﻭﺭﺓ ﺍﻟﺠﻠﺪ
ﺃﻏﻠﻖ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻭﺃﻛﻤﻞ ﺳﻴﺮﻩ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺨﻴﻞ ﻭﺳﻂ ﻣﺎﺀ ﺑﺎﺭﺩ ﻳﺨﻔﻒ ﺣﺮﺍﺭﺗﻪ
ﻭﻳﺮﻃﺐ ﻓﻤﻪ . ﻋﻨﺪﻣﺎ
ﻓﺘﺢ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻭﻧﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻣﺎﻡ ﻗﺪﻣﻴﻪ، ﺗﻮﻗﻒ ﻓﺠﺄﺓ ﻭﺻﺮﺥ ﺑﺼﻮﺕ ﻳﺜﻘﺐ ﺍﻵﺫﺍﻥ
ﻭﻃﺎﺭ ﺻﺎﺣﺒﻪ
ﻋﻦ ﻇﻬﺮﻩ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ، ﺗﺮﺍﺟﻊ ﺣﺴﻦ ﻟﻠﺨﻠﻒ، ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﺛﻌﺒﺎﻥ ﻛﺒﻴﺮ
ﻳﺘﻠﻮﻯ ﻭﻳﺴﻴﺮ
ﻭﺳﻂ ﺍﻟﺮﻣﺎﻝ، ﺣﺴﻦ ﻳﻜﺮﻩ ﺍﻟﺜﻌﺎﺑﻴﻦ ﺑﺸﺪﺓ ﻭﻳﺨﺎﻓﻬﺎ.
ﺗﻨﺒﻪ ﺣﺴﻦ ﺇﻟﻰ ﺻﺎﺣﺒﻪ ﺍﻟﻤﻐﻄﻰ ﺑﺎﻟﺮﻣﺎﻝ، ﻭﻫﺮﻭﺏ ﺍﻟﺜﻌﺒﺎﻥ، ﻓﺄﺳﺮﻉ ﺑﺄﺧﺬ
ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻭﺍﻟﺸﺮﺏ
ﻣﻨﻪ ﺣﺘﻰ ﺍﺭﺗﻮﻯ ﺛﻢ ﺃﻋﺎﺩ ﺍﻟﻘﺎﺭﻭﺭﺓ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻘﻒ ﺻﺎﺣﺒﻪ ﻣﺮﺓ
ﺃﺧﺮﻯ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﺘﺎﻁ ﻏﻀﺒﺎً
ﻧﻈﺮ ﺃﻣﻴﺮ ﺣﻮﻟﻪ ﻟﻴﺮﻯ ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺣﺠﺮﺍً ﺁﺧﺮﺍً، ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺭﺃﻯ ﺍﻟﺜﻌﺒﺎﻥ
ﻓﻌﺬﺭ ﺻﺎﺣﺒﻪ ﺍﻟﺠﻤﻞ، ﻧﻈﻒ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﻋﺎﺩ ﻟﻴﺠﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮ ﺣﺴﻦ ﻭﺇﻛﻤﺎﻝ
ﺍﻟﻤﺴﻴﺮ .
ﻣﺮﺕ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺃﺧﺮﻯ ﻭﺍﻟﺸﻤﺲ ﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﺑﺤﺮﺍﺭﺓ ﻻ ﺗﺮﺣﻢ
ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ، ﺭﺃﻯ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ، ﺷﻌﺮ ﺑﺎﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻓﺎﻟﻤﺎﺀ ﻗﺮﻳﺐ. ﺑﺪﺃ ﺑﺘﺨﻴﻞ
ﻧﻔﺴﻪ ﻭﺳﻂ ﻣﺎﺀ ﺑﺎﺭﺩ
ﻣﻨﻌﺶ ﻳﺒﺮﺩ ﺟﺴﺪﻩ ﻭﻳﺮﻭﻳﻪ ﻣﻦ ﻋﻄﺸﻪ، ﺳﻴﺸﺮﺏ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺟﺎﻟﻮﻧﺎﺕ
ﺍﻟﻤﺎﺀ . ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻮ ﺳﺎﺭﺡ
ﻓﻲ ﺧﻴﺎﻟﻪ، ﻭﺟﺪ ﻧﻔﺴﻪ ﻳﻀﺮﺏ ﺭﺃﺳﻪ ﺑﻘﻮﺓ ﺑﻨﺨﻠﺔ ﻣﻤﺎ ﺳﺒﺐ ﻟﻪ ﻭﺭﻣﺎ ﻓﻲ
ﺭﺃﺳﻪ، ﻭﻟﻴﻄﻴﺮ ﻋﻠﻰ
ﺇﺛﺮﻫﺎ ﺻﺎﺣﺒﻪ ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻋﻦ ﻇﻬﺮﻩ. ﺃﺧﺬ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﻘﺎﺭﻭﺭﺓ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ
ﻟﻴﺸﺮﺏ ﻣﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﺑﻬﺎ ﺛﻢ ﺇﻋﺎﺩﺗﻬﺎ
ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ . ﺃﻣﻴﺮ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﻣﻨﺘﻬﻰ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﺣﻴﻨﻬﺎ؛ ﻭﻗﻒ ﺃﻣﺎﻡ ﺣﺴﻦ
ﻣﺸﻜﻜﺎً ﺑﻨﻮﺍﻳﺎﻩ، ﺛﻢ ﺍﻧﺘﺒﻪ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﻨﺨﻠﺔ ﺃﻣﺎﻣﻪ. ﻫﺰ ﺭﺃﺳﻪ ﻭﺻﻌﺪ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮ ﺣﺴﻦ ﻭﺃﻛﻤﻞ ﺍﻟﻤﺴﻴﺮ
ﺗﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻟﻴﺠﺪﻩ ﻓﺎﺭﻏﺎً ﺗﻤﺎﻣﺎً . ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺣﺴﻦ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﻭﺃﻛﻤﻞ
ﺳﻴﺮﻩ .
ﺃﺧﻴﺮﺍً ﻭﺻﻼ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﻭﺳﻂ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻠﻴﺌﺔ ﺑﺄﺷﺠﺎﺭ ﺍﻟﺘﻤﺮ ﺍﻟﻠﺬﻳﺬ،
ﻭﺍﻷﻋﺸﺎﺏ ﺍﻟﻄﻴﺒﺔ
ﻭﺃﺷﺠﺎﺭ ﺍﻟﻔﺎﻛﻬﺔ ﻭﺍﻟﻮﺭﻭﺩ ﺍﻟﻌﻄﺮﺓ. ﺭﺃﻯ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺒﺤﻴﺮﺓ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﻭﺳﻂ
ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ، ﺷﻌﺮ
ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺑﻌﻄﺶ ﻛﺒﻴﺮ. ﺃﻧﺰﻝ ﺃﻣﻴﺮ ﺃﺣﻤﺎﻟﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻬﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﺰﻳﻮﺕ ﻭﺍﻷﺣﺠﺎﺭ
ﺍﻟﺜﻤﻴﻨﺔ ﻋﻦ
ﻇﻬﺮ ﺍﻟﺠﻤﻞ ﺣﺴﻦ ﻭﺃﺧﺬﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻟﻴﺒﻴﻌﻬﺎ.
ﺳﺎﺭ ﺣﺴﻦ ﻣﻬﺮﻭﻻً ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻭﺩﺧﻠﻪ ﻭﺑﺪﺃ ﺑﺎﻟﻘﻔﺰ ﺩﺍﺧﻠﻪ، ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﻣﻨﺘﻬﻰ
ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ
ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﺣﺴﻦ، ﺍﻟﺠﻤﻞ ﺍﻟﻌﻄﺸﺎﻥ. ﻛﺎﻥ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺒﺮﻭﺩﺓ ﻣﻨﻌﺸﺔ ﻭﻧﻈﺎﻓﺔ . ﺛﻢ
ﺗﺬﻛﺮ ﺃﻧﻪ
ﺳﻴﻌﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻋﺎﺑﺮﺍً ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ ﺍﻟﺤﺎﺭﻗﺔ، ﻓﺸﺮﺏ
ﻭﺷﺮﺏ، ﺛﻢ ﺷﺮﺏ ﻭﺷﺮﺏ ﺣﺘﻰ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﻱ ﻣﻜﺎﻥ ﻟﻘﻄﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻓﻲ
ﻣﻌﺪﺗﻪ.
ﻋﺎﺩ ﺃﻣﻴﺮ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻨﻪ، ﺗﻨﺎﻭﻝ ﻟﺠﺎﻣﻪ ﺛﻢ ﻋﺎﺩﺍ ﻳﻌﺒﺮﺍﻥ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ
ﻭﻟﻜﻦ ﺣﺴﻦ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺄﻱ ﻋﻄﺶ ﻭﻟﻢ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺄﻱ ﺗﻌﺐ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
S A M A R
آلْـﻤﮈﭜړة آلْـﻋآﻤة
آلْـﻤﮈﭜړة آلْـﻋآﻤة
S A M A R


مسآهمـآتــيً $ : 3706
متصفحي : حسن والجمل العطشان 1338807769511
نقاط : 5895
سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : 169
تاريخ التسجيل : 25/04/2014
العمر : 21
الموقع : الجزائر/مسيلة
المزاج المزاج : رائع

حسن والجمل العطشان Empty
مُساهمةموضوع: رد: حسن والجمل العطشان   حسن والجمل العطشان Emptyالجمعة يوليو 18, 2014 7:21 pm

قصة قمة في الروعة
عضوة في قمة الروعة
أشكرك ورود الصباح
عالى مساهماتك بارك الله
فيكي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://sousou.freedomtunisia.com
 
حسن والجمل العطشان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
بنات و بس :: عالم المطالعة :: قصص و روايات-
انتقل الى: