ﺩﺏ ﺍﻟﺒﺎﻧﺪﺍ **
ﻫﻲ ﺣﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺍﻟﺤﺠﻢ، ﻭﻟﻬﺎ ﻟﻮﻧﺎﻥ ﺃﺑﻴﺾ
ﻭﺃﺳﻮﺩ. ﻭﻳﺼﻨﻔﻬﺎﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻓﻲ ﻓﺼﻴﻠﺔ ﺍﻟﺪﺏ ﺃﻭ
ﻓﻲ ﺗﺤﺖ ﻓﺼﻴﻠﺘﻬﺎ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻬﺎ. ﻭﻫﻲ ﺷﺄﻧﻬﺎ
ﺷﺄﻥ ﺍﻟﺪﺏ ﻳﻤﻜﻨﻬﺎ ﺃﻧﺘﻘﻒ ﻣﺴﺘﻘﻴﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺭﺟﻠﻴﻬﺎ
ﺍﻟﺨﻠﻔﻴﺘﻴﻦ، ﻭﺗﻤﺴﻚ ﺍﻷﺷﻴﺎﺀ ﺑﺄﻛﻔﻬﺎ
ﺍﻷﻣﺎﻣﻴﺔﻣﻮﻃﻨﻬﻐﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺨﻴﺰﺭﺍﻥ ﻓﻴﺎﻟﻤﻨﺤﺪﺭﺍﺕ
ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻓﻲ ﻏﺮﺏ ﻭﺟﻨﻮﺏ ﻏﺮﺑﻲ ﺍﻟﺼﻴﻦ
ﺍﻟﻮﺻﻒ
ﻟﻬﺎ ﺟﺴﻢ ﺃﺑﻴﺾ ﻣﻜﺘﻨﺰ، ﻭﺃﺭﺟﻞ ﺳﻮﺩﺍﺀﻭﺷﺮﻳﻂ
ﻋﺮﻳﺾ ﻣﺴﺘﺪﻳﺮ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻜﺘﻔﻴﻦ. ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﻟﻬﺎ ﺭﺃﺳﺎً
ﻛﺒﻴﺮﺍً ﻣﺴﺘﺪﻳﺮﺍ ﻭﺃﺫﻧﻴﻦ ﺻﻐﻴﺮﺗﻴﻨﺴﻮﺩﺍﻭﻳﻦ ﻭﻭﺟﻬﻬﺎ
ﺃﺑﻴﺾ، ﺑﻪ ﺑﻘﻊ ﺳﻮﺩﺍﺀ ﺣﻮﻝ ﻛﻠﺘﺎ ﺍﻟﻌﻴﻨﻴﻦ، ﻭﺫﻧﺐ
ﺻﻐﻴﺮ. ﻭﻳﺼﻞ ﻃﻮﻟﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﻣﺎﺑﻴﻦ ﻣﺘﺮ ﻭﺍﺣﺪ
ﻭﻧﺼﻒ ﺍﻟﻤﺘﺮ. ﻭﻳﺼﻞ ﻭﺯﻧﻬﺎ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﻨﻤﻮ ﺍﻟﻰ
160 ﻛﺠﻢ. ﻭﺗﻠﺪ ﺃﻧﺜﻰ ﺍﻟﺒﺎﻧﺪﺍﺟﺮﻭﺍً ﺃﻭ ﺟﺮﻭﻳﻦ
ﻣﺮﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﺔ. ﻭﻋﺎﺩﺓ ﻣﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﺗﻠﻚ
ﺍﻟﺠﺮﺍﺀ ﻣﺘﻨﺎﻫﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻐﺮ، ﺇﺫﻳﺼﻞ ﻭﺯﻥ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ
ﻣﻨﻬﺎ 140 ﺟﻢ ﻓﻘﻂ. ﻭﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﺒﺎﻧﺪﺍ ﺍﻟﻘﺒﺾ
ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺷﻴﺎﺀ ﺑﻴﻦ ﺍﺻﺎﺑﻌﻬﺎﻭﺑﻴﻦ ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻰ ﺍﻻﺑﻬﺎﻡ
ﺍﻻﺿﺎﻓﻴﺔ. ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺑﻬﺎﻡ ﻋﻈﻢ ﻣﻜﺴﻮ ﺑﻠﺒﺪ ﻟﺤﻴﻢ،
ﻳﻨﻤﻮ ﻋﻠﻰ ﺭﺳﻎ ﻛﻠﻜﻒ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻔﻴﻦ ﺍﻷﻣﺎﻣﻴﺘﻴﻦ.
ﻭﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﺍﻟﺒﺎﻧﺪﺍ ﺍﺑﻬﺎﻣﻬﺎ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻘﺔ
ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﺨﺪﻣﺒﻬﺎ ﺃﺻﺎﺑﻌﻬﺎﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﺒﺎﻧﺪﺍﺗﺘﻐﺬﻯ
ﺍﻟﺒﺎﻧﺪﺍ ﺑﺼﻔﺔ ﺭﺋﻴﺴﻴﺔ ﺑﻄﻠﻊ ﺍﻟﺨﻴﺰﺭﺍﻥ، ﻭﺭﻏﻢ ﺃﻧﻬﺎ
ﺗﺄﻛﻠﺒﻌﺾ ﺍﻟﻨﺒﺎﺗﺎﺕ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻓﻬﻲ ﺗﺄﻛﻞ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎ
ﺍﻷﺳﻤﺎﻙ ﻭﺍﻟﻘﻮﺍﺭﺽ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ. ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻧﻮﻋﺎﻥ
ﻣﻨﺎﻟﺨﻴﺰﺭﺍﻥ ﻳﻤﺜﻼﻥ ﻣﻌﻈﻢ ﻃﻌﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﻧﺪﺍ
ﺍﻟﻌﻤﻼﻗﺔﺍﻟﺒﺎﻧﺪﺍ ﻓﻲ ﺣﺪﺍﺋﻖ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﻔﻲ ﻋﺎﻡ
1972ﻡ ﻣﻨﺤﺖ ﺍﻟﺼﻴﻦ ﺣﻴﻮﺍﻧﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺎﻧﺪﺍ
ﺍﻟﻌﻤﻼﻗﺔ ﺍﻟﻯﺎﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ. ﻛﻤﺎ
ﺃﻋﺎﺭﺕ ﺍﻟﺼﻴﻦ ﺑﺎﻧﺪﺍﺕ ﺍﻟﻰ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺣﺪﺍﺋﻖ
ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﺎﻷﻭﺭﻭﺑﻴﺔ ﻭﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ. ﻭﻟﻜﻦ ﻣﻌﻈﻢ
ﻣﺤﺎﻭﻻﺕ ﺗﻮﻟﻴﺪ ﺍﻟﺒﺎﻧﺪﺍ ﺍﻟﻌﻤﻼﻗﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﺍﺋﻖ
ﺧﺎﺭﺟﺎﻟﺼﻴﻦ ﺑﺎﺀﺕ ﺑﺎﻟﻔﺸﻼﻹﺳﺘﻨﺴﺎﺥ ﺃﻣﻼﻟﺒﺎﻧﺪﺍ ﻣﻦ
ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ
ﺇﻧﻘﺎﺫ ﺍﻟﺒﺎﻧﺪﺍ ﻣﻦ ﺍﻻﻧﻘﺮﺍﺽ ﺃﻛﺒﺮ ﺗﺤﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮﻥ
ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀﺍﻟﺼﻴﻨﻴﻴﻨﻴﺪﺭﺱ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ
ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺍﺳﺘﻨﺴﺎﺥ ﺩﺏ ﺍﻟﺒﺎﻧﺪﺍ ﺍﻟﻌﻤﻼﻕ،
ﻟﺰﻳﺎﺩﺓﺃﻋﺪﺍﺩ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻥ ﺍﻟﻨﺎﺩﺭ ﺍﻟﻤﻬﺪﺩ
ﺑﺎﻻﻧﻘﺮﺍﺽ ﻭﻗﺪ ﻧﺠﺤﺖ، ﻣﻨﺬ ﺷﻬﻮﺭ، ﺗﺠﺮﺑﺔﺍﻧﺘﺎﺝ
ﺟﻨﻴﻦ ﻟﺪﺏ ﺍﻟﺒﺎﻧﺪﺍ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺑﻮﻳﻀﺔ ﺃﺭﻧﺐ، ﻭﻟﻜﻦ
ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﻟﻢ ﺗﻜﺘﻤﻞ ﻧﻈﺮﺍ ﻟﻤﺎ ﺛﺎﺭﺣﻮﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺟﺪﻝ
ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻴﻦ، ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻤﻮﻃﻦ ﺍﻷﺻﻠﻲ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻨﻮﻉ
ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺑﺒﺔ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻧﺠﺎﺣﻬﺬﺍ ﺍﻷﺳﻠﻮﺏ ﻓﻲ
ﺇﻧﺘﺎﺝ ﺃﺷﺒﺎﻝ ﺣﻴﺔ ﻟﻠﺪﺏ ﻏﻴﺮ ﻣﻀﻤﻮﻧﻮﻳﻌﺪ ﺍﻟﺒﺤﺚ
ﻋﻦ ﻭﺳﻴﻠﺔ ﻹﻧﻘﺎﺫﺩﺏ ﺍﻟﺒﺎﻧﺪﺍ ﻣﻦ ﺍﻻﻧﻘﺮﺍﺽ، ﺿﻤﻦ
ﺃﻛﺒﺮ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﻮﺍﺟﻪ ﺧﺒﺮﺍﺀ ﻋﻠﻮﻡ
ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﺎﻟﺼﻴﻨﻴﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ، ﺣﻴﺚ
ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺼﻴﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺑﺒﺔ ﺭﻣﺰﺍً ﻣﻦ
ﺃﻏﻠﻯﺎﻟﺮﻣﻮﺯ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﻴﻦ، ﻭﻫﻲ ﻓﻲ
ﻧﻘﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﺷﺪﻳﺪﺓ ﻓﻲ
ﺍﻟﺘﻜﺎﺛﺮﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﻋﻠﻨﺖ ﺍﻟﺼﻴﻦ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﻳﻮﻧﻴﻮ /
ﺣﺰﻳﺮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺇﻧﻬﺎ ﻧﺠﺤﺖ ﻓﻲ ﺇﻧﺘﺎﺝ ﺟﻨﻴﻨﻠﺪﺏ
ﺍﻟﺒﺎﻧﺪﺍ ﺍﻟﻌﻤﻼﻕ ﺑﺎﻻﺳﺘﻌﺎﻧﺔ ﺑﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ
ﺍﻻﺳﺘﻨﺴﺎﺥ، ﺃﻋﻠﻦ ﺃﻥ ﺟﻬﻮﺩ ﺇﻧﻘﺎﺫ ﺍﻟﺪﺏ
ﻣﻨﺎﻻﻧﻘﺮﺍﺽ ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺇﻧﺠﺎﺯ ﻏﻴﺮ
ﻣﺴﺒﻮﻗﻮﻗﺎﻝ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﻮﻥ ﺇﻧﻬﻢ ﻓﻴﻄﺮﻳﻘﻬﻢ
ﻹﻧﺘﺎﺝ ﺃﻭﻝ ﺑﺎﻧﺪﺍ ﻣﺴﺘﻨﺴﺨﺔ ﺧﻼﻝ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺛﻼﺙ،
ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﻴﻦ، ﻓﻴﺎﻟﺼﻴﻦ ﻭﺧﺎﺭﺟﻬﺎ،
ﻳﺸﻜﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﻧﺠﺎﺡ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﺳﻠﻮﺑﻮﻣﻦ ﺃﻛﺒﺮ
ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﺘﻴﺘﻌﺘﺮﺽ ﻃﺮﻳﻖ ﻧﺠﺎﺡ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﻫﻲ
ﺇﻳﺠﺎﺩ ﻣﻀّﻴﻒ ﻳﺼﻠﺢ ﻻﺣﺘﻀﺎﻥ ﺟﻨﻴﻦ ﺍﻟﺒﺎﻧﺪﺍ
ﺍﻟﻤﺴﺘﻨﺴﺦ. ﻭﻋﻠﻯﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺑﻮﻳﻀﺔ
ﺃﺭﻧﺐ ﻹﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﺠﻨﻴﻦ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﺧﺘﻼﻑ ﺍﻟﺤﺠﻢ ﻭﻓﺘﺮﺓ
ﺍﻟﺤﻤﻞ ﺑﻴﻨﺎﻟﺤﻴﻮﺍﻧﻴﻦ ﺳﻴﺤﻮﻝ ﺩﻭﻥ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺃﻧﺜﻰ
ﺃﺭﻧﺐ ﻟﺤﻀﺎﻧﺔ ﺍﻟﺒﻴﻀﺔ ﺍﻟﻤﺨﺼﺒﺔﻭﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺩﺭﺟﺪﺍ ﺃﻥ
ﻳﻜﺘﻤﻞ ﺣﻤﻞ ﺇﻧﺎﺙ ﺍﻟﺒﺎﻧﺪﺍ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﺩﻋﺎ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ
ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻓﻲ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔﺇﻳﺠﺎﺩ ﺣﻴﻮﺍﻥ
ﺑﺪﻳﻞ ﻟﺤﻤﻞ ﺃﺟﻨﺔ ﺍﻟﺒﺎﻧﺪﺍﻭﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ ﻟﻢ ﻳﺘﻤﻜﻦ
ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻣﻦ ﺗﺤﻘﻴﻘﻔﻜﺮﺓ ﺍﺳﺘﻨﺴﺎﺥ ﺣﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﺩﺍﺧﻞ
ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺃﺧﺮﻯﻮﻣﻦ ﺃﺑﺮﺯ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺟﻬﺖ
ﻟﻬﺬﻫﺎﻟﻔﻜﺮﺓ ﻫﻲ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﻀﻴﻌﺔ ﻟﻠﻤﻮﺍﺭﺩ ﻓﻲ
ﻣﺤﺎﻭﻻﺕ ﻻ ﻃﺎﺋﻞ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﺋﻬﺎ، ﺑﺪﻻ ﻣﻦ
ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻬﺎﻟﺪﻋﻢ ﺃﺑﺤﺎﺙ ﻓﻲ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ ﻹﻧﻘﺎﺫ
ﺍﻟﺒﺎﻧﺪﺍﻭﻳﺪﻋﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﻣﺎ ﺗﺤﻘﻖ ﺧﻼﻻﻟﻌﺎﻡ
ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﻓﻲ ﻭﻻﺩﺓ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﺷﺒﻼً
ﻟﻠﺒﺎﻧﺪﺍ ﻓﻲ ﺣﺪﺍﺋﻖ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﻮﻣﻨﻨﺎﺣﻴﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻓﺈﻥ
ﺁﺧﺮ ﺍﻹﺣﺼﺎﺀﺍﺕ ﺗﺸﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺗﺮﺍﺟﻊ ﺍﻟﻤﺨﺎﻭﻑ ﻣﻦ
ﺍﻧﻘﺮﺍﺽ ﺍﻟﺒﺎﻧﺪﺍ ﻓﻲ ﺑﻴﺌﺘﻬﺎﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ
ﺻﺪﺭﺕ ﻗﻮﺍﻧﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻴﻦ ﺗﻤﻨﻊ ﻗﻄﻊ ﺍﻷﺷﺠﺎﺭ
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﻴﺸﻔﻴﻬﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﺏ
ﺩﺏ *** ﺍﻟﺒﺎﻧﺪﺍ **
ﻳﻌﻴﺶ ﻣﻜﺮﻣﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻴﻦ
ﺗﻔﺘﺨﺮ ﺍﻟﺼﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﺎﻧﻬﺎ ﺍﻟﺤﺎﺿﻨﺔ
ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔﻟﺪﺑﺒﺔ ﺍﻟﺒﺎﻧﺪﺍ ﻭﻫﻲ ﻧﻮﻉ ﺟﻤﻴﻞ
ﻭﺟﺬﺍﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺑﺒﺔ ﻭﻳﻔﻮﻕ ﺟﻤﺎﻟﻬﺎ ﺍﻟﺪﺑﺒﺔ
ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀﻭﺍﻻﺭﻏﻮﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﺘﺸﺮﺓ ﻓﻲ ﻏﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ
ﻭﺣﺘﻰ ﺍﻟﺪﺑﺒﺔ ﺍﻟﻘﻄﺒﻴﺔ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ.
ﻭﺑﻔﻀﻼﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﺓ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻥ ﻓﺎﻥ ﻣﺨﺎﻃﺮ
ﺍﻧﻘﺮﺍﺿﻪ ﺗﺮﺍﺟﻌﺖ ﺍﻟﻰ ﺣﺪ ﻛﺒﻴﺮ ﺣﺘﻰ ﺣﺪﺍﺑﺎﻟﻌﻠﻤﺎﺀ
ﺑﺄﻥ ﻳﻀﺎﻋﻔﻮﺍ ﻣﻦ ﺗﻘﺪﻳﺮﺍﺗﻬﻢ ﻻﻋﺪﺍﺀ ﺍﻟﺒﺎﻧﺪﺍ
ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻏﻠﺐ ﻓﻲ ﻣﺤﻤﻴﺔﻭﺍﻧﻎ ﻻﻧﻎ
ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ، ﻭﺗﺘﺮﺍﻭﺡ ﺣﺎﻟﻴﺎً ﺑﻴﻦ 22 ﺍﻟﻰ 72
ﺣﻴﻮﺍﻥ.
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻻﺧﺼﺎﺋﻲ ﻓﻲ ﻋﻠﻤﺎﻟﺤﻴﻮﺍﻥ ﻓﻲ ﺍﻻﻛﺎﺩﻳﻤﻴﺔ
ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﻟﻠﻌﻠﻮﻡ ﻭﺍﻱ ﻓﻴﻮﻣﻦ ﺍﻥ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺗﻮﺻﻠﻮﺍ
ﺍﻟﻰ ﺗﻠﻜﺎﻟﺘﻘﺪﻳﺮﺍﺕ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺟﻤﻊ ﻋﻴﻨﺎﺕ ﻣﻦ
ﺭﻭﺙ ﺍﻟﺒﺎﻧﺪﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﻤﻴﺔ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻣﻠﻔﺎﺕ
ﺟﻴﻨﻴﺔﻟﻬﺎ.
ﻭﻗﺎﻝ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻥ ﺍﻟﺼﻴﻨﻲ ﺍﻥ ﺍﻻﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﻤﺘﺰﺍﻳﺪﺓ
ﻫﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺟﺢ ﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﻨﻤﻮﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﻟﻠﺒﺎﻧﺪﺍ
ﻭﺍﻟﻬﺠﺮﺓﻣﻦ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﺧﺮﻯ ﻭﺍﻟﺤﻈﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻬﺪﻑ
ﺍﻟﻰ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﻣﻮﻃﻦ ﺍﻟﺒﺎﻧﺪﺍ،ﻭﺍﺿﺎﻑ ﻓﻴﻮﻣﻦ " ﺍﻧﻨﺎ
ﻧﺮﻯ ﺣﻘﺎ ﺍﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﺑﺪﺃﺕ ﺗﺆﺗﻲ
ﺛﻤﺎﺭﻫﺎ ."
ﻭﺗﻘﻊ ﻣﺤﻤﻴﺔ ( ﻭﺍﻧﻐﻼﻧﻎ ) ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ، ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﻠﻎ
ﻣﺴﺎﺣﺘﻬﺎ ﺣﻮﺍﻟﻲ 123 ﻣﻴﻼ ﻣﺮﺑﻌﺎ، ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ
ﺍﻟﺠﺒﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻴﻴﻐﻄﻴﻬﺎ ﺍﻟﻀﺒﺎﺏ ﻭﺍﻟﺰﻫﻮﺭ، ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ
ﺳﻴﺸﻮﺍﻥ ﺑﺠﻨﻮﺏ ﻏﺮﺏ ﺍﻟﺼﻴﻦ.
ﻭﺗﻌﺪ ﺍﻟﺒﺎﻧﺪﺍ ﺍﻟﻌﻤﻼﻗﺔﻣﻦ ﺍﻛﺜﺮ ﺍﻟﺴﻼﻻﺕ ﺍﻟﻤﻬﺪﺩﺓ
ﺑﺎﻻﻧﻘﺮﺍﺽ، ﻭﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﺇﻻ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻴﻦ، ﺣﻴﺚ ﻳﻘﺪﺭ
ﻋﺪﺩ ﺩﺑﺒﺔﺍﻟﺒﺎﻧﺪﺍ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﺍﻗﺎﻟﻴﻢ ﺳﻴﺸﻮﺍﻥ
ﻭﺟﺎﻧﺴﻮﺍ ﻭﺷﺎﻧﺸﻲ ﻓﻲ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﺼﻴﻦ ﺑﻨﺤﻮ
1600 ﺣﻴﻮﺍﻥ.
ﻭﻧﺠﺤﺖ ﺍﻟﺼﻴﻦ ﻓﻲ ﺗﺮﺑﻴﺔ 103 ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺎﻧﺪﺍ ﻓﻲ
ﺍﻻﺳﺮ ﻭﺍﻧﻔﻘﺖ 12.5 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭﻣﻨﺬ ﻋﺎﻡ
2003 ﻟﺘﺪﺭﻳﺒﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻃﻼﻗﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺮﻳﺔ.
ﻭﺗُﻌﺮﻑ ﻋﻦ ﺩﺏ ﺍﻟﺒﺎﻧﺪﺍ ﺍﻧﻄﻮﺍﺋﻴﺘﻬﺎﻟﺸﺪﻳﺪﺓ ﻭﻋﺪﻡ
ﺭﻏﺒﺘﻪ ﺑﺎﻟﻤﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻳﺶ ﻣﻊ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ، ﻭﻛﺎﻧﺖ
ﺗﻘﺎﺭﻳﺮ ﻣﻴﺪﺍﻧﻴﺔ ﺍﻓﺎﺩﺕ ﺑﺎﻧﺎﻟﺼﻴﻨﻴﻴﻦ ﻋﺠﺰﻭﺍ ﻋﻦ
ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺰﺍﻭﺝ ﺑﻴﻦ ﺫﻛﻮﺭ ﻭﺍﻧﺎﺙ ﺍﻟﺒﺎﻧﺪﺍ،
ﺍﻻﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺿﻄﺮﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺍﻟﻤﻌﻴﻨﻴﻦ ﻟﻼﺳﺘﻌﺎﻧﺔ
ﺑﺤﻘﻦ ﺍﻟﻠﻘﺎﺡ ﻟﻀﻤﺎﻥ ﺗﻜﺎﺛﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﺎﻟﻤﻤﻴﺰ.
ﺗﺴﺠﻴﻞ ﺭﻗﻢ ﻗﻴﺎﺳﻲ ﻟﺤﻴﻮﺍﻧﺎﻟﺒﺎﻧﺪﺍ ﺍﻟﻌﻤﻼﻕ ﻋﺎﻡ
2005
ﺳﺠﻠﺖ ﺣﺪﺍﺋﻖ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﺭﻗﻤﺎﻗﻴﺎﺳﻴﺎ ﻋﺎﻡ
2005 ﺑﻌﺪﺩ ﺣﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﺍﻟﺒﺎﻧﺪﺍ ﺍﻟﻌﻤﻼﻗﺔ ﺍﻟﻨﺎﺩﺭﺓ
ﺍﻟﻤﻮﻟﻮﺩﺓ ﺣﺪﻳﺜﺎ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺑﻘﻴﺘﻌﻠﻰ ﻗﻴﺪ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ،
ﻭﻓﻖ ﻣﺎ ﻧﻘﻠﺘﻪ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ.
ﻓﻘﺪ ﺷﻬﺪ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2005 ﺑﻘﺎﺀ 21 ﺑﺎﻧﺪﺍ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺪ
ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ، ﻣﻨﻬﺎ 16 ﻭﻟﺪﺕ ﻓﻲ ﻣﺮﻛﺰ ﺃﺑﺤﺎﺙ
" ﻭﻟﻮﻧﻎ" ﻟﻠﺒﺎﻧﺪﺍﺍﻟﻌﻤﻼﻗﺔ ﻭﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻓﻲ ﺇﻗﻠﻴﻢ
" ﺳﻴﺸﻮﺍﻥ" ﺟﻨﻮﺏ ﻏﺮﺑﻲ ﺍﻟﺼﻴﻦ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﻀﻢ
ﺃﻛﺒﺮ ﻣﺤﻤﻴﺔ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺼﻨﻒ ﺍﻟﻌﻤﻼﻕ ﻭﺍﻟﻨﺎﺩﺭ
ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺎﻧﺪﺍ.
ﺃﻣﺎ ﺑﻘﻴﺔ ﺍﻟﺒﺎﻧﺪﺍ ﻓﻘﺪ ﻭﻟﺪﺕ ﻓﻲ ﻣﺮﺍﻛﺰﺃﺑﺤﺎﺙ ﻓﻲ
" ﺷﻴﻨﻐﺪﻭ" ﻋﺎﺻﻤﺔ ﺇﻗﻠﻴﻢ ﺳﻴﺸﻮﺍﻥ، ﻭﻓﻲ
" ﻟﻮﻏﻮﺍﻧﺘﻲ" ﻓﻲ ﺇﻗﻠﻴﻢ "ﺷﺎﻧﻜﺴﻲ" ﺷﻤﺎﻝ
ﻏﺮﺑﻴﺎﻟﺼﻴﻦ، ﻭﻓﻲ ﺣﺪﻳﻘﺔ ﺣﻴﻮﺍﻥ ﺑﻜﻴﻦ.
ﻭﻗﺎﻝ ﻣﺴﺆﻭﻝ ﻓﻲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺞ ﻭﺍﻟﺤﻴﺎﺓ
ﺍﻟﺒﺮﻳﺔﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﺇﻧﻪ ﺭﻏﻢ ﻭﻓﺎﺓ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺎﻧﺪﺍ
ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﺍﻟﻮﻻﺩﺓ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﻋﺎﻡ 2005 ﺷﻬﺪ
ﺑﻘﺎﺀﺃﻛﺒﺮ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻥ ﺍﻟﻨﺎﺩﺭ
ﺍﻟﻤﻮﻟﻮﺩ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺘﺨﺼﻴﺐ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻲ، ﻋﻠﻰ
ﻗﻴﺪﺍﻟﺤﻴﺎﺓ، ﻭﻓﻖ ﻭﻛﺎﻟﺔ ﺃﺳﻮﺷﻴﺘﺪ ﺑﺮﺱ.
ﻭﻛﺎﻥ ﻋﺎﻡ 2003 ﺷﻬﺪ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﺍﻟﺮﻗﻢ
ﺍﻟﻘﻴﺎﺳﻴﻠﻤﻮﺍﻟﻴﺪ ﺍﻟﺒﺎﻧﺪﺍ ﻓﻲ ﺍﻷﺳﺮ، ﻭﺑﻠﻎ 15
ﺑﺎﻧﺪﺍ.
ﻳُﺸﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺼﻴﻦ ﺗﻤﻠﻚ 183ﺑﺎﻧﺪﺍ ﺗﻌﻴﺶ ﻓﻲ
ﺍﻷﺳﺮ، ﻭﻓﻖ ﻣﺎ ﻧﻘﻠﺘﻪ ﻭﻛﺎﻟﺔ ﺍﻷﻧﺒﺎﺀ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ
" ﺷﻴﻨﺨﻮﺍ "، ﻓﻴﻤﺎ ﺗﺘﻮﺯﻉ 24ﺑﺎﻧﺪﺍ ﺃﺧﺮﻯ ﻋﻠﻰ ﺗﺴﻊ
ﺣﺪﺍﺋﻖ ﺣﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻥ
ﻭﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻭﺍﻟﻨﻤﺴﺎﻭﺗﺎﻳﻼﻧﺪ